
الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون كان مغرما بإقتناء الحيوانات من السباع والنمور والفيلة والزرافات وغيرها، وأنشأ لكل نوع منها داراً خاصة له وكانت دار الفيلة واقعة على حافة البركة من الجهة القبلية الشرقية حيث شارع نور الظلام، وكان الناس يقصدون البركة للنزهة والفرجة على الفيلة فاشتهرت بينهم ببركة الفيل من وقتها إلى اليوم.
شتان شتان بين الماضي و الحاضر
في العمارة و الذوق و الادب
اسمع لقاء امين بسيوني (والد تامر امين) مثلا تجد عالم يحاور
حتى لما حاور نزار قباني , احس نزار انه يخاطب عالم و اديب
و عمرو بطيشة (شاهد علي العصر حوارات مع العقاد و الشعراوي و جاد الحق ) و غيرهم
معلومات المغنين زمان و فهمهم للغة اكثر من فهم بعض الدعاة
ام كلثوم كانت تحفظ القران و تفهم الشعر القديم
و المقرئون كان يعرفون الشعر و الاغاني و المقامات اكثر من المغنين الان
كان فيه ذوق في اختيار الالفاظ
و كان هناك من يحرص للاسف على التكلم بالفرنسية
الان اصبح اللغة المنتشرة لغة اللمبي و تشوية اللغة العربية
حتي الحرام كان يقدم بذوق و فن فاصبحت يقدم بقله ذوق لتكاثر اللاهين عليه
حتي لو ذهبت للرقص تجد حرام نعم بصوره فنية بدون ذكر اسماء منعا لمشاكل
(وزير الثقافة المصري جابر عصفور ذكر سامية جمال )
تجده الان يتلخص في اثارة غرائز الشباب (صافيناز ) و ليس فنا كما قال الاغريق
حتي الخمر اصبحت مغشوشة و الاثنين حرام
حتي الزعامات تجد كل شخصية ممسوخة من عملاق قديم
كل من يقول لك انا خليفة عبد الناصر او حسن البنا
تجده مسخ او استنساخ فاشل
رحلوا و تركوني
اتراهم نسيوني
ام استحقروني
قد رثوتكم
فمن اذا مت يرثيني
Filed under: تيجي نفكر
