المهندس Alastair Parvin و واحدة من افضل حلقات ted المعمارية
بها عدد من الافكار التي طرحناها بالمدونة ,
كيف ان المعماريين يعملون عند 1%من سكان العالم و هم ااثرياء بينما باقي العالم لا احد يهتم بهم و هم الاجدر و المستحقين للمساعدة
عندما نستخدم كلمة “مهندس معماري” أو “مصمم”، ما نعنيه عادة هو محترف، شخص يُدفع له، ونلجأ إلى افتراض أن هؤلاء المحترفين سوف يكونون هم الذين سيساعدوننا لحل تحدي التصميم المنظم، الكبير حقاً والذي نواجهه مثل تغير المناخ، التحضر وعدم المساواة الاجتماعية. هذا نوع افتراض العمل لدينا. اظن أن ذلك خاطئ، في الواقع.
0:37في 2008، كنت على وشك أن أتخرج من كلية المعمار بعد عدة سنوات، ولأخرج وأجد عملاً، وحصل ذلك. أن الإقتصاد لم يعد لديه وظائف.وأدهشني شيئان عن ذلك. الأول، لا تستمع إلى ناصحي المهن. والثاني، في الواقع هذه مفارقة مذهلة للمعمار، والتي هي، كمجتمع، لم نحتج قط إلى التفكير في التصميم أكثر من الآن، ومع ذلك يصبح المعمار حرفياً عاطل عن العمل. يدهشني أننا نتحدث بعمق شديد حول التصميم، لكن في الواقع هناك علم اقتصاد وراء المعمار والذي لانتحدث عنه، وأظننا بحاجة لذلك.
1:16ومكان جيد للبدء هو راتبنا الخاص. اذاً، كخريج معمار في أسفل الدرجات، قد أتوقع لأكسب أربعة وعشرين ألف جنيه. ذلك حوالي ستة وثلاثين ألف، أو سبعة وثلاثين ألف دولار. الآن مقارنة بجميع سكان العالم، ذلك يضعني في أعلى 1.95 من أثرى الناس، مما يثير التساؤل، من الذي أعمل لديه؟الحقيقة الغير مريحة هي أنه في الواقع تقريباً كل شيء ندعوه معمار اليوم هو في الواقع عمل تصميم لأثرى واحد في المئة من سكان العالم، ولقد كان كذلك دائماً. السبب في أننا ننسى ذلك هو أن المرات في التاريخ حيث قام المعمار بعمل الكثير لتحويل المجتمع كانت هي المرات حين، في الواقع، الواحد في المئة قاموا بالبناء نيابة عن التسعة والتسعين في المئة، لأسباب مختلفة عديدة، سواء كان ذلك عن طريق العمل الخيري في القرن التاسع عشر، الشيوعية في أوائل القرن العشرين، الرعاية الاجتماعية في الدولة، وفي الآونة الأخيرة، بالطبع، من خلال فقاعة العقارات المتضخمة هذه. وكل من تلك الإزدهارات، في طرقهم المختلفة الخاصة، قد ماتت الآن، وعدنا في هذا الوضع حيث أذكى المصممين والمهندسين المعماريين في العالم هم حقاً قادرين على العمل لواحد في المائة من السكان فقط.
2:32الآن ذلك ليست مجرد أمر سيء للديمقراطية، على الرغم من أنني أعتقد أنه كذلك على الأرجح، انها ليست في الواقع استراتيجية عمل ذكية جداً، في الواقع. أعتقد أن التحدي الذي يواجه الجيل القادم من المهندسين المعماريين هو، كيف أننا سوف نغير عميلنا من واحد في المئة إلى مائة في المئة؟ وأريد أن أقدم ثلاث أفكار حدسية قليلاً لكيف يمكن القيام بذلك.
2:53الأول هو، أعتقد أننا بحاجة إلى التساؤل عن هذه الفكرة أن الهندسة المعمارية هي عن صنع المباني. في الواقع، المبنى هو تقريباً أغلى حل يمكن أن تفكر فيه لتقريباً أي مشكلة معطية. وأساساً، ينبغي أن يكون التصميم مثيراً للإهتمام أكثر بكثير في حل المشاكل وخلق ظروف جديدة. لذا هاهي قصة.كان المكتب يعمل مع إحدى المدارس، وكان لديهم مبنى مدرسة فيكتوري قديم.
3:15وقالوا للمهندسين المعماريين، “انظروا، ممراتنا هي كابوس مطلق. انها صغيرة جداً. تكون مزدحمة بين الحصص. هناك تنمر. نحن لا نستطيع السيطرة عليهم. لذا ما نريد منك القيام به هو إعادة تخطيط كامل المبنى، ونحن نعلم أن ذلك سوف يكلف عدة ملايين جنيه، لكننا على وفاق مع الحقيقة “.
3:31وفكر الفريق حول هذا، وذهبوا بعيداً، وقالوا، “في الواقع، لا تفعلوا ذلك. بدلاً من ذلك، تخلصوا من جرس المدرسة. وبدلاً من وجود جرس مدرسة واحد ينطلق مرة واحدة، أحضروا عدة أجراس مدرسة أصغر والتي تنطلق في أماكن مختلفة وأوقات مختلفة، وزعوا حركة المرور خلال الممرات”.ذلك يحل نفس المشكلة، ولكن بدلاً من أنفاق عدة ملايين جنيه، يمكنك انفاق عدة مئات من الجنيهات. الآن، يبدو الأمر كأنك تخرج نفسك من وظيفة،ولكنك لا تفعل. أنت في الواقع تجعل نفسك أكثر فائدة. المهندسين المعماريين، في الواقع جيدون جداً، جداً في هذا النوع من التفكير الاستراتيجي، واسع الحيلة. والمشكلة أنه، مثل الكثير من مهن التصميم لقد ركزنا اهتمامنا على فكرة اعطاء نوع معين من منتجات المستهلكين، وأنا لا أعتقد أن ذلك يجب أن يكون الحال بعد الآن.
4:13والفكرة الثانية التي تستحق التساؤل هو هذا الشيء في القرن العشرين أن العمارة الشاملة هي عن المباني الكبيرة والتمويل الكبير. في الواقع، لقد حبسنا أنفسنا في عقلية الحقبة الصناعية هذه والتي تقول أن الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم إنشاء المدن هم المؤسسات الكبيرة أو الشركات التي تقوم بالبناء بالنيابة عنا، وإنشاء أحياء كاملة في مشاريع متراصة، واحدة، وبطبيعة الحال، الشكل يتبع التمويل. لذا ما تحصل عليه في نهاية المطاف هي أحياء متراصة، واحدة استناداً إلى هذا النوع من نموذج-واحد-يناسب الجميع. وكثير من الناس لا يستطيعون حتى تحمل تكلفتها. ولكن ما إذا كان، في الواقع، من الممكن الآن للمدن أن تنشأ ليس فقط بواسطة القليلون مع الكثير ولكن أيضا بواسطة الكثيرون مع القليل؟ وعندما يفعلون، فأنهم يجلبون معهممجموعة مختلفة تماماً من القيم حول المكان الذي يريدون العيش فيه. ويثير ذلك تساؤلات مثيرة للاهتمام حقاً حول، كيف سنخطط المدن؟ كيف سنمول التنمية؟ كيف سنبيع خدمات التصميم؟ ماذا يعني ذلك للمجتمعات الديمقراطية لإعطاء حق البناء لمواطنيها؟ ونوعاً ما ينبغي أن يكون ذلك واضحاً، أليس كذلك، أنه في القرن الحادي والعشرين، لربما يمكن للمدن أن تطور بواسطة المواطنين.
5:23وثالثاً، يجب أن نتذكر أن، من وجهة نظر اقتصادية بحتة، التصميم يتشارك الفئة مع الجنس ورعاية المسنين – غالباً يتم ذلك من قَِبل الهواة. وذلك شيء جيد. معظم العمل يتم خارج الاقتصاد النقدي في ما يسمى الاقتصاد الإجتماعي أو الاقتصاد الجوهري، والذي هو أناس يقومون بذلك بأنفسهم. والمشكلة أنه، حتى الآن، كان الاقتصاد النقدي الذي كان لديه جميع الهياكل الأساسية وجميع الأدوات.
5:53لذا التحدي الذي نواجهه هو، كيف سنقوم ببناء الأدوات، والبنية التحتية والمؤسسات للاقتصاد الاجتماعي للعمارة؟ وبدأ ذلك مع البرمجيات مفتوحة المصدر. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان ذلك ينتقل إلى العالم المادي مع الأجهزة مفتوحة المصدر، هي مخططات مشتركة والتي يستطيع أي شخص تنزيلها وصنعها لأنفسهم. وذلك حيث تصبح الطباعة ثلاثية الأبعاد مثيرة للاهتمام حقاً، حقاً. أليس كذلك؟ عندما يكون فجأة لديك طابعة ثلاثية الأبعاد كانت مفتوحة المصدر، الأجزاء خاصتها يمكن أن تتم طباعتها على طابعة أخرى ثلاثية الأبعاد. أو نفس الفكرة هنا، والتي هي لآلة التصنيع بالكمبيوتر، والتي هي مثل طابعة كبيرة يمكن أن تقص صفائح من الخشب الرقائقي. ما تقوم به هذه التقنيات هو جذرياً تخفيض عتبات الوقت والتكلفة والمهارة. إنها تتحدى فكرة أنه إذا أردت شيئاً أن يكون بسعر متناول يجب أن يكون حجم-واحد-يناسب-الجميع. وهم يقومون بالتوزيع على نطاق واسعلقدرات تصنيع معقدة حقاً. نحن نتجه إلى هذا المستقبل حيث المصنع هو كل مكان، وبتزايد يعني ذلك أن فريق التصميم هو الجميع. هذا هو حقاً ثورة صناعية. وعندما نفكر أن الصراعات الأيديولوجية الكبرى التي ورثناها كانت جميعها مبنية حول هذا السؤال لمن الذي ينبغي له السيطرة على وسائل الإنتاج، وهذه التقنيات تعود مع حل: في الواقع، ربما لا أحد. جميعنا.
7:13وكنا مفتونين بما قد يعنيه ذلك للهندسة المعمارية. لذا حوالي سنة ونصف مضت، قد بدأنا العمل على مشروع يدعى “ويكي هاوس“، و”ويكي هاوس” هو نظام بناء مفتوح المصدر. والفكرة هي أن تجعل من الممكن لأي شخص الدخول إلى الإنترنت، الوصول إلى مكتبة مشتركة بحرية من النماذج ثلاثية الأبعاد التي يمكن تنزيلها والتكييف معها، حالياً، ارسم، نظراً لأنها مجانية، وهي سهلة الاستخدام، وتقريباً عند ضغطة مفتاح يمكنهم انتاج مجموعة من ملفات التقطيع التي تسمح لهم، في الواقع، لطباعة الأجزاء من منزل باستخدام آلة التصنيع بالكمبيوتر ومادة صفائح قياسية مثل الخشب الرقائقي. والأجزاء جميعها مرقمة، وما تحصل عليه في نهاية المطاف هو أساساً طقم “ايكيا” كبير حقاً. (ضحك) وهي تتماشى مع أي مسامير. إنها تستخدم وصلات أوتاد وعِزر. وحتى المطارق لصنعها يمكن توفيرها على صفائح القطع كذلك. وفريق من حوالي شخصين أو ثلاثة أشخاص، يعملون معاً، يمكنهم بناء هذا. أنهم لا يحتجون إلى أي مهارات بناء تقليدية. أنهم لا يحتاجون إلى مجموعة متنوعة من الأدوات الكهربائية أو أي شيء مثل ذلك،ويمكنهم بناء منزل صغير بهذا الحجم تقريباً في يوم واحد.
8:28(تصفيق)
8:35وما تحصل عليه في نهاية المطاف هو مجرد الهيكل الأساسي للمنزل الذي يمكنك أن تطبق عليه أنظمة مثل النوافذ والكسوة والعوازل والخدمات استناداً إلى ما هو رخيص وما هو متاح. وبطبيعة الحال، المنزل لم ينتهي أبداً. نحن نحرك رؤوسنا هنا، لذا المنزل ليس منتج منتهي. مع آلة التصنيع بااكمبيوتر، يمكنك صنع أجزاء جديدة له على مدى حياته، أو حتى استخدامها لصنع المنزل المجاور. لذا يمكننا أن نبدأ في رؤية بذور المصدر المفتوح تماماً، نموذج تنمية حضرية بقيادة المواطن، من المحتمل.
9:05نحن وآخرون قد بنينا نماذج قليلة حول العالم الآن، وبعض الدروس المثيرة للاهتمام حقاً هنا. وأحدها أنه دائماً اجتماعي بشكل لا يصدق. يخلط الناس بين أعمال البناء والحصول على المرح. ولكن مبادئ الانفتاح تصب تماماً في التفاصيل المادية، المملة حقاً. مثل، لا تصمم أبداً قطعة لا يمكن رفعها.أو، عندما تقوم بتصميم قطعة، تأكد من أنه لا يمكن وضعها بالإتجاه الخاطئ، أو، إذا قمت بذلك، فإنه لا يهم، لأنها متناظرة. ربما المبدأ الذي يجري أعمق معنا هو المبدأ المنصوص عليه بواسطة “لينوس تورفالدس”، الرائد في مجال المصدر المفتوح، وكانت تلك فكرة أن “تكون كسولاً مثل ثعلب.”لا تعيد اختراع العجلة في كل مرة. خذ ما يعمل بالفعل، وتبناه لتلبية احتياجاتك الخاصة. على عكس كل شيء تقريباً قد تتعلمه في مدرسة الهندسة المعمارية، النسخ جيد.
9:59والذي هو مناسب، لأنه في الواقع، هذه المقاربة ليست مبتكرة. انها في الواقع كيف قمنا ببناء المباني لمئات من السنين قبل الثورة الصناعية في هذه الأنواع من بناء حظائر المجتمع. الفرق الوحيد بين النوع التقليدي من العمارة العامية و العمارة مفتوحة المصدر قد يكون اتصال بالشبكة، ولكنه فرق كبير جداً، جداً. لقد شاركنا “ويكي هاوس” بأكملها تحت “رخصة المشاعات الإبداعية”، والآن مابدأ يحدث للتو هو أن الجماعات في جميع أنحاء العالم قد بدأت بأخذها واستخدامها واختراقها والعبث بها، وهي مذهلة بالفعل. هناك مجموعة رائعة في كنيسة المسيح في نيوزيلندا بالنظر في التنمية الإسكانية بعد الزلازل، وشكراً لجائزة المدينة من تيد، نحن نعمل مع فريق ممتاز في واحد من أحياء الأكواخ الفقيرة في ريو لإقامة نوع من مصنع للمجتمعوجامعة مصغرة. هذه بدايات صغيرة جداً، جداً وفي الواقع هناك عدد أكبر من الناس في الأسبوع الماضي والذين اتصلوا بنا وهم ليسوا حتى على هذه الخريطة. وآمل في المرة القادمة عندما تنظرون، لن تتمكنوا من رؤية الخريطة حتى.
10:55نحن ندرك أن “ويكي هاوس” هو إجابة صغيرة جداً، جداً، لكنه إجابة صغيرة على سؤال كبير حقاً، وهو أنه على الصعيد العالمي، الآن، المدن الأسرع نمواً ليست المدن ذات ناطحات السحاب. انها المدن العصامية بشكل أو بآخر. إذا كنا نتحدث عن مدينة القرن الحادي والعشرين، هؤلاء هم الرجال الذين سوف يصنعونها. تعلمون، اذا أعجبكم ذلك أم لا، مرحباً بكم إلى فريق التصميم الأكبر في العالم.
11:24لذا اذا نحن جادون عن المشاكل مثل تغير المناخ، والتوسع الحضري والصحة، في الواقع، نماذج التنمية الموجودة لدينا لن تفعل ذلك. كما أعتقد أن “روبرت نوويرث” قال، ليس هناك مصرف أو شركة أو حكومة أو منظمة غير حكومية سوف يكونون قادرين على القيام بذلك إذا تعاملنا مع المواطنين كمستهلكين فقط. كم سيكون من الاستثنائي، رغم ذلك، إذا قمنا جماعياً بتطوير حلول ليس فقط لمشكلة الهيكل التي كنا نعمل عليها، لكن لمشاكل البنية التحتية مثل تكييف الهواء بالطاقة الشمسية، الطاقة خارج الشبكة، الصرف الصحي خارج الشبكة – حلول منخفضة التكلفة، مفتوحة المصدر، عالية الأداء والتي يستطيع أي شخص صنعها بسهولة جداً، جداً ووضعها جميعاً في مشاعات حيث هي مملوكة للجميع، ويمكن الوصول إليها من قِبل الجميع؟ نوع من الويكيبيديا للأشياء؟ وبمجرد وجود شيء في المشاعات، فإنه سيكون دائماً هناك. كم سيغير ذلك القوانين؟ وأعتقد أن التكنولوجيا في صالحنا.
12:27إذا كان تصميم مشروع كبير في القرن العشرين إضفاء الطابع الديمقراطي على الاستهلاك – كان هنري فورد، ليفيتاون، شركة كوكا كولا، ايكيا —أعتقد أن المشروع الكبير للتصميم في القرن الحادي والعشرين هو إضفاء الطابع الديمقراطي على الإنتاج. وعندما يتعلق الأمر بالعمارة في المدن، ذلك يهم حقاً. شكراً جزيلاً لكم. (تصفيق)
Filed under: arch Tagged: فرصة عم, فصة عمل, مهندس, مهندسة, هندسة, شركة مقاولات, عمارة, عمران
