قصة حياة اول رئيس لمصر بعد 23 يوليو : الرئيس محمد نجيب
قصة حياته منذ ميلاده و دخولة الجيش و قيام الثورة و كونه رئيس الي عزله
“ﻟﻘﺪ ﺧﺮج اﻟﺠﯿﺶ ﻣﻦ اﻟﺜﻜﻨﺎت … واﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟﻮزارات اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ .. ﻓﻮﻗﻌﺖ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺰال ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻲ اﻵن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
“المشكلة كلها تتركز فى الإنقلاب العسكرى .. في تحريك قوات الجيش لتغيير الأمور تحت تهديد السلاح، هذا العمل فى ذاته حتى لو تم تحت أعظم الشعارات التى يتبناها الشعب لابد أن ينتهي إلى فرض إرادة الجيش على السلطة وإنتهاء الديمقراطية وبدء عهد من الديكتاتورية العسكرية”
من اهم كتب المذكرات التي تحكي ما يحدث يمصر كتبه تحت الحاح زواره
وقلبت أوراقي الخاصة وذاكرتي وقرأت ما نشرته من قبل وما نشر عني وأحسست فعلاً أن عندهم حق فهناك وقائع لم أجد من المناسب ذكرها وهناك تفاصيل تجاهلتها وهناك أسماء لم أنشرها .
وأدركت أنه بقى على واجب لابد من أدائه قبل الرحيل أن أكشف ما سترته وأزيح ما واريته وأكمل الصور التي أشرت لوجودها.
“مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم
فإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضربي و في ضرب الديموقراطية و في تحقيق شعبية له , بعد حادث المنشية .
إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.
و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها .. فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر , و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة , و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها”
“العبارة الأخيرة التى قالها فاروق لى: “ليس من السهل حكم مصر”. ساعتها كنت اتصور أننا سنواجه كل ما نواجهه من صعوبات الحكم باللجوء للشعب, لكننى الان أدرك ان فاروق كان يعنى شيئا اخر.. لا أتصور أن احدا من اللذين حكموا مصر أدركوه, وهو ان الجماهير التى ترفع الحاكم الى سابع سماء هى التى تنزل به الى سابع أرض .. لكن.. لا أحد يتعلم الدرس.”
“ولا أريد أن أنسب لنفسي ما هو ليس لي , ولكن الحقيقة تقتضي أن أقول أني أول من أطلق عبارة “الظباط الأحرار” على التنظيم الذي أسسه جمال عبد الناصر
وأنا الآن أعتذر عن هذه التسمية , لأنها لم تكن اسماً على مسمى فهؤلاء لم يكونوا أحراراً إنما كانوا أشراراً , وكان أغلبهم كما اكتشفت فيما بعد من المنحرفين أخلاقياً واجتماعياً .. ولأنهم كذلك كانوا في حاجة إلى قائد كبير ليس في الرتبة فقط وإنما في الأخلاق أيضاً حتى يتواروا وراءه ويتحركوا خلاله , وكنت أنا هذا الرجل للأسف الشديد”
“عندما جئنا إلى معتقل المرج جاء إلي فاروق ليسألني باهتمام شديد :
أبي , هل صحيح أنك كنت رئيساً للجمهورية ؟
وتعجبت للسؤال ولكني ابتسمت لفاروق وداعبته وقلت له :
نعم يابني , ولكن ما الذي جعلك تسأل هذا السؤال .. هذا تاريخ مضى وانقضى
ولمحت دموعاً حائرة في عيني الصبي وهو يقدم لي كتاباً في المطالعة جاءت فيه هذه العبارة :
“وجمال عبد الناصر هو أول رئيس لجمهورية مصر”
رفعت المطابع اسمي من كافة الكتب , شطبوا اسمي من التاريخ .. بل وحاولوا أن يتعاملوا معي كأنني لم أوجد ولم أولد وكأنني كذبة أو خرافة أو إشاعة”
“أريد أن أحسم قضية مهمة، لا تزال تثير الحوار والجدل، كلما جاءت سيرة ما فعلناه، ليلة 23 يوليه عام 1952:
هل ما فعلناه في تلك الليلة ثورة أم انقلاب ؟
إن من يؤيدنا ويتحمس لنا، يقول: ثورة!، وكأنه يكرمنا.
ومن يعارضنا ويرفض ما فعلناه يقول: انقلاب! وكأنه يحط منا.
وفي الحالتين لا يجوز أن نأخذ بمثل هذه الانفعالات العاطفية.
إن تحركنا ليلة 23 يوليه، والاستيلاء على مبنى القيادة كان في عرفنا جميعا انقلاباً. وكان لفظ انقلاب هو اللفظ المستخدم فيما بيننا، ولم يكن اللفظ ليفزعنا لأنه كان يعبر عن أمر واقع، وكان لفظ الانقلاب هو اللفظ المستخدم في المفاوضات والاتصالات الأولى، بيني وبين رجال الحكومة، ورئيسها، للعودة إلى الثكنات.
ثم، عندما أردنا أن نخاطب الشعب، وأن نكسبه إلى صفوفنا، أو على الأقل، نجعله لا يقف ضدنا، استخدمنا لفظ الحركة. وهو لفظ مهذب وناعم لكلمة انقلاب. وهو في الوقت نفسه لفظ مائع، ومطاط، ليس له مثيل، ولا معنى واضح في قواميس المصطلحات السياسية. وعندما أحسسنا أن الجماهير تؤيدنا وتشجعنا، وتهتف بحياتنا، أضفنا لكلمة الحركة صفة المباركة، وبدأنا في البيانات والخطب والتصريحات الصحفية نقول: حركة الجيش المباركة.
وبدأت الجماهير تخرج إلى الشوارع، لتعبر عن فرحتها بالحركة. وبدأت برقيات التأييد تصل إلينا، وإلى الصحف والإذاعة، فأحس البعض أن عنصر الجماهير، الذي ينقص ليصبح ثورة، قد توافر الآن، فبدأنا أحياناً في استخدام تعبير الثورة، إلى جانب تعبيري: الانقلاب والحركة. على أنني اعتبر ما حدث، ليلة 23 يوليه 1952، انقلاباً. وظل حتى قامت، في مصر، التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فتحول الانقلاب إلى ثورة.”
“وقوة عبدالناصر في شخصيته ، وشخصيته من النوع الذي يتكيف ويتغير حسب الظروف ، فهو مرة مع الشيوعيين ، ومرة مع الإخوان، وعشرات المرات ضد الجميع ومع نفسه”
“إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية، هي أنه إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية، المدنية، ليصبح هو القوة الوحيدة فى البلد .. وأنه لا يفرق فى هذه الحالة بين وفدى وسعدى، ولا بين إخوانى وشيوعى .. وإن كل قوة سياسية مدنية عليها أن تلعب دور القيادة، الديكتاتورية العسكرية ستقضى عليها .. لكن لا الإخوان عرفوا هذا الدرس ولا غيرهم استوعبه .. ودفع الجميع الثمن
ودفعته مصر أيضا ..
دفعته من حريتها وكرامتها ودماء أبنائها ..”
“وقد دفعت أنا ثمن هذه الكلمة الخالدة “الديمقراطية” ودفع الشعب ثمنها أيضاّ…ولكني الآن لا أستطيع ان افعل المزيد، فقد هدتني الشيخوخة واقعدتني، وحاصرتني أمراضها، واصبح علي أن انتظر لقاء ربي بين لحظة وأخري..لكن..الشعوب التي تعوض شيخوختها بشبابها وماضيها بمستقبلها، تملك الفرصة الذهبية في تغيير واقعها السياسي والأقتصادي والإجتماعي..”
“قال عبد الناصر : لقد اتخذنا قراراً أرجو أن توافقنا عليه , وهو أن يأخذ كل عضو من أعضاء مجلس القيادة مبلغ عشرة آلاف جنيه وتأخذ أنت أربعة عشر ألفاً فيكون المجموع 134 ألف جنيه ,وقد طلبت من زكريا محيي الدين أن يحجزهم لنا من النقود الجديدة
أحسست ساعتها بالغيظ وغلى الدم في عروقي وارتفع ضغطه في رأسي ولم أحتمل هذا الحديث فصرخت فيه : اسكت .. اسكت
وأخذت أعنفه بشدة وأهاجمه على استباحة أموال الشعب لنا , ورفضت أن يخلط بين أموال الناس وجيوبنا الخاصة وكدت أطلب منه أن ينزل من السيارة
فإذا به يضحك ضحكة عصبية ويرد علي وهو مرتبك :
أنا كنت متأكد انك حترد بالشكل ده
وبعد أن تماسك وملك نفسه قال :
صدقني أنا كنت بامتحنك
ولم أصدق بالطبع”
“كانت وزارتي هي أول وزارة عسكرية في تاريخ مصر ،بعد وزارة محمود سامي البارودي وأحمد عرابي في عهد الخديو توفيق، وكان هذا ما يفزعني ويثير قلقي في الواقع.
فقد كنت أخشى أن يكون حكم العسكريين هو نقطة تحول في تاريخ حكم مصر ، لا تستطيع بعده العودة للحكم المدني الطبيعي.
وكنت أخشى أن ينتقل النفوذ العسكري من الوزارة إلى كل شبر في الحياة المدنية”
“وذات يوم فوجئت بكل جنودي في الحرس بدون شوارب , في الصباح كان تحت أنف كل منهم شارب وبعد الظهر كانوا بدونه .. وتعجبت لهذا القرار الجماعي الذي اتخذوه”
“اى ان الاخوان ظلوا على مواقفهم القديمة و لم يتعلموا من درس حلهم ولا من درس وضع قادتهم في السجن و قرروا انهم ضد الحياة النيابية و مع الحياة العسكرية.
و قد سبق ان حاول الاخوان اقناعي بمثل هذا الكلام, لكني رفضت. كان ذلك في ديسمبر 1953. و قد سبق ان رويت تفاصيل ما حدث و قلت:
“علي انني اعتبر ما حدث ليلة 23 يوليو 1952 انقلابا.. وظل علي هذا النحو حتي قامت في مصر التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فتحول الانقلاب إلي ثورة .”
“وعندما يكتب التاريخ الحقيقي لثورة يوليو سوف يقرر المؤرخون أن الملكية انتهت في مصر بعد انتخابات نادي الضباط.”
“فالمسافة بين الحلم و الواقع .. بين المستقبل و الحاضر .. بين المستحيل و الممكن هي مسافة بين الامل و العرق مهما كانت طولها و مهما كان عذابها.”
“الشعوب التى تعوض شيخوخاتها بشبابها وماضيها بمستقبلها تملك الفرصة الذهبية فى تغيير واقعها السياسى والاقتصادى والاجتماعى”
ﻛﺎن ﻛﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﺿﺒﺎط اﻟﻘﯿﺎدة ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻜﻮن ﻗﻮﯾﺎ ..ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ “ﺷﻠﺔ” وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﻠﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﻟﻢ ﯾﻠﻌﺒﻮا دورا ﻻ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ﻟﻠﺜﻮرة .. وﻻ ﻓﻲ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻬﺎ .. و المنافق دائما مثل العسل على قلب صاحب النفوذ .. لذلك فهو يحبه .. و يقربه .. و يتخلص بسببه من المخلصين الحقيقين، الذين راحوا وراء الشمس، لأن اخلاصهم كان هما و حجرا ثقيلا على قلوب الظباط من أصحاب الجلالة.”
الفصل الأول
إبن النيل
- لا أعرف تاريخ ميلادي بالضبط حتى الآن.
- دش بارد من جدتي على رأس أبي.
- عشر جلدات على ظهري من الإنجليز بسبب مصر.
- إبن أحمد عرابي قال لي: الضابط في جيش الاحتلال مقاول أنفار.
- سنتيمتر واحد كان سيمنعني من أن أكون ضابطاً.
الفصل الثاني
سنوات الخدمة
- بعد ستة شهور كضابط أدركت أنني ملاحظ عمال تراحيل.
- تحديت الجيش والإنجليز والسرايا وشاركت علناً في ثورة 1919 .
- ورطة مع وزارة الداخلية بسبب ستة قروش.
- مشوار الثائر السوداني على عبد اللطيف بدأ في اللواء الأبيض وانتهى في الخانكة.
- دعوت الثوار السودانيين على الغداء في قصر الحرس الملكي بقصر عابدين.
- الملكة نازلي تصورت أنني باشا وطلبت زيارتي في بيتي .
- النحاس قال لي: أفضل أن يكون الجيش بعيداً عن السياسة.
- أول لقاء لي مع الملك فاروق كان بالمايوه والشبشب.
الفصل الثالث
حرب فلسطين
- نضال الجيش المصري في الأربعينات من مقومة رئيس الأركان إلى مقاومة الحرس الحديدي.
- وجود السودانيين في بيتي جريمة يرصدها البوليس السياسي المصري.
- هددت بالاستقالة لو لم يفرجوا عن الضابط أنور السادات .
- طالت القصر بعدم الدخول في مستنقع حرب فلسطين لكن لم يستجب أحد.
- عامر لجمال عبد الناصر: عثرت في اللواء نجيب على كنز عظيم.
الفصل الرابع
العد التنازلي
- الملك فاروق يبيع مخلفات الحرب العالمية الثانية للجيش المصري .
- رفض عبد الناصر أن استقيل وقال : سيكون تنظيماُ بلا غطاء .
- قدمت للوفد مذكرة تشرح أسباب هزيمتنا في فلسطين لم يؤخذ بها .
- كنت أول من أطلق عـبارة ” تنظيم الضباط الأحرار ” .
- احترقت القاهرة وانتهى الوفد والنحاس والملك فاروق أيضاُ .
- كاد عبد الناصر أن يكشـفنا بحادث اغتيال حسين سري عامر .
الفصـل الخـامـس
سـاعة الصـفر
- انتـخابات نادي الضـباط هي الرصـاصـة الأولى فـي مـعركة الثـورة .
- طلب رشاد مهنا نقله إلى العريش حتى لا يغضب منه الملك .
- لقاء ما بـعد مـنتصف الليـل مـع وزيـر الداخليـة في بيـت مصطفى أمين .
- 13 زنـزانة جاهـزة لقـيادات الضـباط الأحـرار قبل سـاعة الصــفر .
- المـلك يطلـب تدخـل الإنجلـيز لإنقاذه مـن الجيـش .
- أعجبت بجمـال عبـد الناصـر لأنـه لم يـوافق على ذبـح فـاروق.
الفـصل السـادس
اللحــظة الحـرجــة
- نجحت الثورة تمـاماً يـوم رحل الملك فـاروق عـن مصـر .
- السنهوري وسليمان حافظ يصـيغان وثيقـة تنـازل الملك عن العـرش وجمال سالم يعـدل عليـها .
- فـاروق وقـع الـوثيـقة مرتين لأن يـده كانـت ترتعـش .
- الملك السـابق يتهمنـا بالفساد والدموية والفاشية رغم أنـنا كـنا كرمـاء معـه حـتى اللحـظة الأخـيرة.
الفـصل السـابع
ما بعـد الانـقلاب
- ما حدث في ليـلة 23 يـوليـو هـل هـو ثورة أم انقلاب؟
- أول مهـمة لي في القاهرة كانت زيارة الرتب التي اعتقلناها في الكلية الحربية .
- أراد رشـاد مهـنا أن يصبـح ملـكاً فتخلصـنا منـه فـوراً .
- اخـترق العسكريون كل المجـالات وصبـغوا الحـياة المدنيـة باللون الكاكي .
- كان أجر الفلاح أقل من تكلفة إطعام الحمار في اليوم الواحـد .
- في مشـروع الإصلاح الزراعي كسـبت السياسـة وخسـرت الزراعة .
- الأزمـة الأولى بين الثورة والإخوان سـببها رفضـهم الوزارة العسكرية .
الفصـل الثـامن
التحـول إلى الديكتاتورية
- السـياسـيون ينقلبون علينا .. والجيش أيضـاً .
- تحمس الوفـد والشـيوعيون للتخلص منـا والإخوان وقـفوا يتـفرجون .
- عبـد الناصر يـفرج عـن مـتآمري المدفعـية ليـنقذوه مـن متآمري الفرسان .
- الرجل الذي قال لي ليلاً : يا ظـالم .. يا ظـالم.
- سليمان حافظ نجـح في إقـناع ضـباط الثـورة بإلغـاء الدستور وحل الأحزاب وضرب الديمقراطية.
- رفضت الانتقال إلى قصـر عابدين وفـضلت إلقاء وأنـا رئيس جمهورية في بيتي القديـم المتـواضع .
الفـصل التاسـع
الضـباط يحكـمون
- أنصـار الثـورة كانـوا أشـد ضـرراً عليـها من أعدائـها.
- طـردنا ملكاً وجئـنا بثـلاثـة عشـر ملكاً آخـر .
- عبـد الناصـر طلب تأمين مستقبل كل منا بعشرة آلاف جنـيه بنكنـوت جـديـد .
- حكم الأغلبية في مركز القيادة كان وراء عجـزي عن مواجـهة الديكتاتورية النامية .
- عبد الناصر عن النحاس : راجل طـيب واللي يتــعرض لـه مـا يشـفش الخـير .
- إتـهم عبـد الناصـر الإخوان بالتـعاون مع الإنجليز فـقرر مجلس الثورة التخلص منهم.
الفـصل العاشـر
الاستقالة أو الإقالة
- استقلت أول مرة لأنني رفضت أن أكون مجرد واجهة .
- كان على أن أمارس سلطتي كاملة وإما أن استقيل لصالح عبد الناصر .
- حصروني في بيتي وقطـعوا اتـصالاتـي ومنـعوا الصـحف وأنـا لا أزال رئيساً للجمهورية .
- أرادوا تحطـيم صـورتي عنـد الناس فهب النـاس للتخلص منهـم.
- هتف الجـنود ضـد عبد المحسن أبو النور : يسقط خنفس الخائن.
- التهامي يتهمني بالشـيوعية والعمل مع خالد محيي الدين .
- عـدت إلى الحكم على أكتاف الجماهير ودماء الإخوان المسلمين .
- عبـد الناصر تسـامح مـع الإنجلـيز والأمريـكان مقابـل أن يتخلصوا مني .
الفصل الحادي عشـر
كيف ضـاع السودان ؟
- ما يشكو مـنه السودانيون هو نفسـه ما كانـوا يشكون مـنه منـذ أربعين سـنة .
- عبد الناصر كان يعتبر السودان عبئاً على مصر يجب التخلص منه .
- تخلص مجلس الثورة مـن وحدة وادي النيل مقابل اسـتقلال مصـر عنـدما قـال صلاح سالم : السودان ضايع .. ضايع .
- مظاهـرة ضـدي فـي الخرطوم تـهتـف : لا مصـري ولا بريـطاني .. السـودان للسـوداني .
الفصل الثاني عشر
من فرط في الجلاء ؟
- قدمنا لأمريكا تمثال إله الحكم عنـد الفراعنة وقدمت لنا مسدساً بـلا طلـقات .
- قبل عبـد الناصـر في مفاوضات الإنجلـيز مـا رفضـته أنا.
- حركات مكشـوفـة على مائـدة المفاوضات حاول بهـا عبـد الناصـر أن يثبـت للإنجليز أنه الرجل الأهـم .
- المخابرات المركزية ترسم الخطط الأمنية لعبـد الناصـر وتدعم حرسـه بالسـيارات والأسلحة الجديدة .
- قال لي السـفير السوفيتي لو قدمنا لكم السلاح لاستخدمتموه ضـدنا.
الفصل الثالث عشر
بوابة الدخول الاجتماعي
- أراد الأمريكان أن يحصلوا على مصر مجاناً.
- ضحكت إسرائيل علـى أمريـكا ونجحت في اقناعها بعدم جدوى مساعدة مصر .
- مندوب من مجلس القيادة لحضور افتـتاح شـيكوريل بعد تجديده.
- توقعت أن تتقدم إسرائيل بميعادها سلام بعد تغيير الحكم في مصر .
- الوحدة العربيـة تبـدأ بإلغاء تأشـيرة الدخول ورفع القيود الجمركية بين الدول العربية .
- فـتوى شـيخ الأزهر التي جـعلت فاروق يتـخلص مـنه .
- تشجيع رأس المال الفردي والأجنبي كان من أهدافنا في الخمسينيات .
الفصل الرابع عشر
أيام المعتقل
- رفضت أن أهرب خارج مصر بحجة وجود خطر على حياتي .
- تمنيت أن يعاملوني لحظة التخلص منى كما عاملت الفاسـد فاروق .
- الذين قاموا بالثورة طحنتهم والذين نافقوا رفعتهم .
- شطبوا اسمي من كتاب التاريخ فلم يصدق أطفالي أنني كنت رئيساً لمصـر.
- ابني الأكبر مات بعد الاعتقال والأوسط مات مقتولاً في ألمانيا والثالث طردوه من عمله بقرار جمهوري .
- ضربت وأهنت وتعرضت للموت في حادث اختطاف عام 1956.
- سمعت خبر وفاتي بأذني في إذاعات العالم نقلاً عن مصادر في القاهرة .
Filed under: books_ Tagged: فيلم, كتاب, كتب, محمد نجيب, معرض الكتاب, عبدالناصر
